يمتاز نبات الشعير بالكثير من الفوائد والخصائص التي جعلت منه يحتل المكانة المتقدمة في الترتيب العالمي، حيث يصلح لإطعام الحيوان والإنسان وأيضًا تتألم مع جميع الظروف لمناخه المتغير، جميع أنواع الترب الزراعية ذات درجات الملوحة المختلفة، ويتواجد منه العديد من الأنواع المختلفة، ينصح زراعة الشعير في الأراضي ذات التربة الرملية، للحصول على أفضل أنواع المحاصيل ذات الكثافة المرتفعة، ولكنه أيضًا مناسب للترب الجيرية و الطينية.
جدول المحتويات
طريقة زراعة الشعير
هناك الكثير من الطرق المختلفة لزراعة نبات الشعير، والذي يتخلف بتنوع أنواع التربة والظروف المناخية التي يزرع بها، ومنها:
الزراعة بآلة التسطير
ويتم استخدام هذه الآلة لإحداث السطور المتساوية العمق، وبعدها توزع بذور الشعير بطرق صحيحة للحصول على أفضل المحاصيل.
الزراعة اليدوية
يعتمد فيها الزارع على المجهود الذاتي حيث يقوم بغرس البذور بنفسه يدويًا، وتغطيتها جيدًا حتى تعطي محاصيل ذات جودة مرتفعة.
الزراعة الحراتي
وهذا النوع يتم مباشرة بعد حرت الأرض وذلك للتخلص من الحشائش الغير نافعة، وبعدا يقوم الزارع بحرث الأرض وتوزيع البذور عليها بطريقة متجانسة، لتزيد من كثافة المحصول.
عملية الري
تعتبر زراعة نبات الشعير من الأنواع الموفرة للماء حيث أنها لا تستهلك كميات كبيرة من الماء، ولذلك فإن مجهود زراعته يكون قليل نسبيًا ولكن عدد الريات يتفاوت من تربة لأخرى بحسب طبيعتها وحاجتها للماء، وينصح بالاهتمام بالري الجيد وبالأخص في مرحلة التفريغ وظهور السنابل، والتي تعتبر من أهم مراحل النمو.
تنقية التربة من الآفات
يوجد العديد من أنواع الآفات والحشرات الضارة التي تضر بالمحاصيل، والتي تقوم بإتلاف المحصول وخفض معدل كثافته ونموه، مثل أفات المن وأنواعها المختلفة، وأيضًا الحفار الذي يستهدف المنطقة التي تربط الجذور بالساق الخارجية، ومن شأنها العمل على جفاف المحصول وعدم نضوجه.
مرحلة الحصاد
بعد إتباع الخطوات السابقة لزراعة الشعير يأتي الوقت المناسب للحصاد، والذي يتصف فيه نبات الشعير بالنضوج التام ويمكن معرفة الوقت المناسب من اختبار صلابة السنابل، وتغير لونها للون الأصفر وسهولة تخليص السنابل من النبات وفركها، ويكون ذلك عادة في أولى أيام شهر مايو.
التعليقات