نشرت بيلا حديد عارضة أزياء أمريكية من أصولٍ فلسطينية ابنة رجل الأعمال محمد حديد صوراً للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة بعد إعلان ترامب بأن القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقد عبرت عن حزنها البالغ بتعليقٍ مؤثر حيث قالت: “حاولت أن أجد الكلمات المناسبة لهذا الموقف، لكن لم أجد أيّ كلمة تعبّر عن مدى الظلم، إنه حقًّا يوم حزين جدًّا، وأنا أشاهد ألم وحزن الشعب الفلسطيني في نشرات الأخبار، ما جعلني أبكي على الأجيال الفلسطينية”.
وأضافت بيلا حديد: “رؤية الحزن في عيون والدي، وأبناء عمومتي، والعائلات الفلسطينية جعل أمر الكتابة أصعب بكثير”.
وتابعت حديد قائلة: القدس هي موطن كل الأديان، وما حدث جعلنا نتراجع خمس خطوات للوراء، وأصبح من الصعب أن نعيش في عالم يعمّه السلام، فمعاملة الفلسطينيين هكذا، هو أمر غير عادل، ولا ينبغي أن يمر ما حصل مرور الكرام، من دون أن أعلن دعمي لفلسطين”.
وفي ختام تعليقها قالت: “أنا لا أكنّ الكره لأحد، أعز صديقاتي اللواتي أعتبرهنّ أخواتي هم من الديانة اليهودية…لا يوجد انحياز.. كل الأديان تعيش جنبًا إلى جنب…كان الهدف دائمًا السلام، ولكن أين الأمل اليوم؟”.
وأثناء عودة بيلا حديد إلى منزلها بعد حضورها حفلاً لأعياد الكريسماس في لندن وجدت مظاهرة من أجل القدس، وتسببت هذه المظاهرة بزحمة السير الأمر الذي جعل بيلا حديد تترك سيارتها وتنضم إلى المظاهرة، وهذه هي الصور:
بالرغم من شهرة بيلا حديد كعارضة أزياء وابنة رجلٍ ثري إلى أنها لم تنسَ أصولها الفلسطينية.
التعليقات