يترقب العالم بعد أيام حدوث خسوف كلي للقمر، وهو الخسوف الثاني والأخير للقمر في عام 2022 والذي يأتي بعد أسبوعين من حدوث الكسوف الجزئي للشمس الأسبوع الماضي، حيث سيحدث الخسوف الكلي للقمر الثلاثاء المقبل.
وحسب مركز الفلك الدولي سيتزامن حدوث الخسوف الكلي للقمر مع وصول القمر إلى مرحلة البدر، والذي ستكون ذروته في يوم 8 تشرين الثاني الحالي، حيث لا تحدث ظاهرة الخسوف إلا إذا كان القمر بدرا، وخلال فترة حدوث الظاهرة سيقع ظل الأرض على القمر ليلا.
ويحدث الخسوف عندما يمر القمر بالكامل خلال ظل الأرض ويقع بين الأرض والشمس، ويصبح لونه قاتما تدريجيا ويتحول إلى اللون الصدئ أو الأحمر الدموي.
ووفقا لما أعلنه الدكتور أشرف تاردس أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، فإن الخسوف سيكون مرئيا في شرق روسيا واليابان وأستراليا والمحيط الهادئ وأجزاء من غرب ووسط أمريكا الشمالية.
ومن المرتقب أن يحدث اكتمال القمر في خلال الفترة من 7 إلى 10 تشرين الثاني
وخلال تلك الأيام سيبدو القمر بدرا ولا تستطيع العين المجردة تمييز استدارة قرص القمر بالكامل خلال تلك الأيام بدون أجهزة.
وسوف تكون ذروة البدر الكامل يوم 8 تشرين الثاني وهو يوم الخسوف الكلي للقمر، وسيشرق القمر من الشرق بعد غروب الشمس مباشرة، وسيكون قرص القمر كامل الاستدارة و يبلغ لمعانه 99.9 %.
التعليقات