العلاقات الأردنية الاسرائيلية ما زالت متوترة جداً بعد قيام حارس سفارة اسرائيل بقتل مواطنين اردنيين بدمِِ بارد في العاصمة الأردنية عمّان في شهر تموز ( يوليو) الماضي، ولكن الجديد بالقضية، كما نقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصادر سياسية رفيعة المستوى في تل أبيب، الجديد هو أن الملك عبد الله الثاني، يُمارس ضغوطات جمّة على صناع القرار في إسرائيل لحثها على محاكمة القاتل أو بالأحرى المُشبته في القتل.
المصادر الاسرائيلية
فيما تابعت المصادر الاسرائيلية قائلاً أن البلاط الملكي الاردني توجه َ عدة مرات الى الحكومة الاسرائيلية التي يقودها الرئيس الحالي الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وطلب منها الإسراع في التحقيق الجنائي مع الحارس المشبوه مؤكدا ً أنه الوقت عينه على الشارع الاردني على صفيح ساخن بسبب المماطلة الإسرائيلية في محاكمة الجاني التي يرى فيه الأردنيين مجرم حرب، لا أقل ولا أكثر.
رئيس الوزراء الحالي هاني الملقي
قال مؤخراً رئيس الوزراء الحالي هاني الملقي أن الحكومة تطالب في كل يوم إسرائيل بإحالة حارس السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان الذي قتل مواطنيين أردنيين إلى القضاء، وقد بدأت بذلك.
وقد أضاف الملقي خلال حوار على التلفزيون الاردني: طبيعة العلاقة بين إسرائيل ستعتمد بشكل كبير مجريات سير العدالة في قضية الحارس مؤكداً أنه لم يكن هناك بطئ في التعامل مع هذة القضية، مشيراً الى تصريحات صدرت من قبل مديرية الأمن العام بهذا الشأن وكانت كلها متوافقة ومتسلسة وواضحة.
التعليقات