كتب- احمد ابو اجميل
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مواصلا رحلته الخارجيه الأولى، وقد بدأ دونالد ترامب جولته بداية من السعودية، الحليف الوثيق بين الولايات المتحدة الأمريكية، حينها ألقى خطابا أمام قمة لزعماء عرب ومسلمين، ويجري الرئيس الأمريكي ترامب محادثات مع زعماء الإسرائيليين والفلسطينيين إثناء الزيارة التي يختما غدا.
ووصف ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائليين بأنه” الهدف النهائي” لكنه تصريحاته اتسمت بالغموض بشأن الصورة التي يجب أن يكون عليها مثل هذا الاتفاق.
فيما قال الرئيس الأمريكي أيضاً أنه يفضل ترك القرار بهذا الصدد بأيدي الطرفين في محادثات مباشرة، في قمة الرياض، حيث ترامب كذلك الزعماء العرب والمسلمين على قيادة جهود مكافحة المسلحين الإسلاميين، قائلا ” اطردوهم من هذة الأرض”، وقد اتهم إيران بأنها أذكت نيران النزاع الطائفي الإرهابي في المنطقة طيلة عشرات السنين.
واعرب عن اعتقاده مجددا بإمكانية التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويعيش أكثر من 600 ألف يهودي في نحو 40 مستوطنة بنيت منذ احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وبموجب القانون الدولي، تعتبر المستوطنات غير قانونية، وهو ما تجادل إسرائيل بشأنه.
وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو إلى دحض تصريحات تيلرسون التي إشار فيها إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قد يضر في عملية السلام.
وأثار الأمر تسائلات بشأن مدى السرية التي يتمتع بها الاستخبارات التي تُنقل إلى الولايات المتحدة من أقرب حلفائها في الشرق الأوسط .
التعليقات