كتب أحمد ابو اجميل
في عام 2016 كان هناك عدد كبير من الأشخاص تم توطينهم في كندا، وذلك من خلال المفوضية، أصبحت التكهنات حول التوطين عن طريق المفوضية كبير جدا ً، وأصبحت الكثير من المواقع تطلق الشائعات حول هذا الموضوع، من ابرز هذا الشائعات أن المفوضية في عام 2017 تقوم في توطين فقط العائلات، أما بالنسبة للشباب فلن تقوم في توطينهم بعد هذا العام إطلاقاً.
واقعياً هذا الكلام غير صحيح، ولا يوجد أي منع من قبل المفوضية من حيث توطين الشباب، لكن الأمر الذي تم ترويجه بشكل خاطئ، هو أن المفوضية أو بمعنى أدق دول التوطين أصبحت تفضل العائلات السورية أكثر على الشباب، لذلك تعد نسبة توطين العائلات أكبر من الشباب، لأن معظم الدول تعطي الأولوية للأسر، لأن أوضاع الشباب تكون افضل حالاً عن العائلات.
اجراءات التوطين للسورين عن طريق المفوضية السامية لأمم المتحدة لعام 2017
اجراءات التوطين للشعب السوري الشقيق أو لغيره، حتماً سوف تكون بطيئه بشكل أكبر من الأعوام السابقة، وهذا يعود في طبيعة الأمر الى الأعداد الكبيرة، حيث أرتفعت نسبة الأشخاص الذين يحتاجون إلى التوطين في عام 2017 أكثر من الاعوام السابقة كعام 2014 بنسبة 72% طبقاً ما ورد ذلك من المفضوضية السامية.
توقعات المفوضية السامية لحصص الدول من التوطين
أظهر توقعات المفوضية نسبة أكثر الدول المتوقع أن يتم توطين مواطنين منها، حيث جاء سُوريا في المرتبة الأولى، واستحوذة سُوريا على 40%، فيما جاء مواطني السودان على 11%، وأفغانستان بنسبة 10%، وفي الأخيرة مواطني جمهورية الكونغو الديموقراطية بنسبة 9%، فيما تم توزيع النسب الأخرى على باقي مواطني دول العالم التي تشهد نزاعات.
التعليقات