إرادة ملكية بترفيعات في الأجهزة الأمنية الأردنية
إرادة ملكية سامية

صدرت الإرادة الملكية السامية، اليوم الثلاثاء، بترفيع عدد من أبناء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ومديرية الأمن العام، والدفاع المدني، والدرك، والمخابرات العامة، في خطوة تعكس تقدير القيادة الهاشمية للدور الكبير الذي تقوم به هذه الأجهزة في حماية الوطن والمواطن، والحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

ترفيعات تعكس التقدير الملكي للجهود الأمنية

وتُجسد الترفيعات الملكية، الصادرة بأمر مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الاهتمام البالغ الذي يوليه القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية لأبناء الأجهزة الأمنية، وتؤكد هذه القرارات على التقدير الملكي للجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها منتسبو هذه الأجهزة في سبيل حفظ أمن الوطن ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تعترض المملكة.

وأكدت مصادر مطلعة أن الترفيعات شملت عدداً كبيراً من الضباط وضباط الصف والأفراد، تقديراً لتميزهم وتفانيهم في أداء مهامهم بكفاءة عالية في مجالات عملهم المختلفة، وشملت الترفيعات رتباً متنوعة في الجيش العربي والأمن العام والدفاع المدني والدرك، فضلًا عن جهاز المخابرات العامة، ما يعكس أهمية كل قطاع أمني في تعزيز قوة الدولة واستقرارها.

تعزيز الكفاءة العسكرية والأمنية

وتُعدّ هذه الترفيعات جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الكفاءة العسكرية والأمنية في البلاد، حيث تسعى القيادة الهاشمية إلى تحفيز منتسبي الأجهزة الأمنية وتشجيعهم على تقديم المزيد من العطاء والبذل في سبيل رفعة الوطن وحمايته، وتُبرز الإرادة الملكية الالتزام الراسخ بالمحافظة على الجاهزية العالية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لضمان استمرار أدائها المتميز في جميع الظروف والمواقف.

وقال أحد المسؤولين العسكريين، إن هذه الترفيعات تأتي في إطار التقدير المستحق لجميع منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين يؤدون واجبهم الوطني بشرف وإخلاص، ويقفون سداً منيعاً في وجه أي تهديدات قد تمس أمن الوطن والمواطنين.

دور حيوي في حماية الأردن

وتؤدي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وجميع الأجهزة الأمنية الأخرى، دوراً حيوياً في حماية المملكة، من خلال القيام بواجبات متعددة تشمل حماية الحدود، ومكافحة التهريب، والتصدي للأعمال الإرهابية، وحفظ النظام، وتأمين السلامة العامة للمواطنين. ويُدرك جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أهمية هذه المهام ويحرص على توفير أفضل الظروف لمنتسبي هذه المؤسسات، بما في ذلك منحهم حقوقهم المشروعة وترفيعاتهم المستحقة.

في هذا السياق، أعرب عدد من الضباط والأفراد الذين شملتهم الترفيعات عن عميق امتنانهم لجلالة الملك على ثقته وتقديره، مؤكدين أنهم سيواصلون العمل بكل جد وإخلاص في سبيل رفعة الأردن والحفاظ على أمنه واستقراره.

ترفيعات تشمل مختلف القطاعات الأمنية

شملت الإرادة الملكية ترفيعات في مختلف القطاعات الأمنية، وهي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مديرية الأمن العام، الدفاع المدني، قوات الدرك، وجهاز المخابرات العامة. وتأتي هذه الترفيعات ضمن مساعي القيادة الهاشمية لدعم وتطوير القدرات البشرية في هذه المؤسسات، مما يعزز كفاءتها في أداء مهامها الوطنية.

يشار إلى أن مديرية الأمن العام تسهم في تعزيز الأمن الداخلي وتوفير الخدمات الأمنية للمواطنين، بينما يلعب الدفاع المدني دوراً رئيسياً في حماية الأرواح والممتلكات من الكوارث الطبيعية والحوادث، كما تُعدّ قوات الدرك إحدى ركائز حفظ النظام والاستقرار المجتمعي، فيما يُعنى جهاز المخابرات العامة بحماية المملكة من الأخطار الداخلية والخارجية، وضمان سلامة المجتمع من التهديدات الأمنية.

إشادة بالتضحيات والتفاني

وتُعدّ ترفيعات اليوم شهادة على التضحيات الكبيرة التي يقدمها أفراد الأجهزة الأمنية في سبيل الدفاع عن الوطن والمواطنين، وقد عبّر العديد من المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن فخرهم واعتزازهم بجهود الأجهزة الأمنية، مشيدين بالدعم الملكي المتواصل الذي يعزز معنويات رجال الأمن ويدفعهم لبذل المزيد من العطاء في خدمة الوطن.

وأكدت الإرادة الملكية السامية، كما في كل مرة، أن أبناء القوات المسلحة الأردنية وجميع الأجهزة الأمنية سيبقون دائماً في مقدمة من يعملون لحماية المملكة، بقلوب مؤمنة وإرادة لا تلين، في مواجهة أي تحديات تهدد أمن الأردن وسلامته.

رؤية ملكية لمستقبل آمن

وتأتي هذه القرارات في إطار رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمستقبل أكثر أماناً واستقراراً للمملكة، وتعكس الالتزام الراسخ بتطوير البنية التحتية للأمن الوطني، وتركز الرؤية الملكية على تعزيز الروح الوطنية بين أبناء الأجهزة الأمنية، وإعدادهم لمواجهة المتغيرات والتحديات الإقليمية والعالمية التي تشهدها المنطقة.

وتؤكد الإرادة الملكية أن مسيرة التطوير والإنجاز في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ستستمر، وأن جلالة الملك يواصل توجيهاته بدعم هذه القطاعات وتوفير كل ما يلزم لضمان جاهزيتها وكفاءتها، ليبقى الأردن دائماً آمناً مستقراً في وجه كل من يحاول المساس بأمنه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *