أبلغت وزارة الصحة ، منذ الخميس ، الفرق الوبائية في المنافذ الحدودية والمطارات وكافة المستشفيات والمراكز الصحية بضرورة متابعة أي حالات يشتبه بإصابتها بأعراض “جدري القرود” ، بحسب مصادر سعودية.وقال مصدر للمملكة ، إن وزارة الصحة “قامت بتفعيل المراقبة النشطة في المراكز والمستشفيات لرصد أي حالات غريبة أو غير معروفة (طفح جلدي) وعزل الحالات المشتبه بها”.وأشار إلى أن جدرى القرود “ينتقل من شخص إلى آخر من خلال الاتصال المباشر والقطرات”.ومن أبرز أعراض المرض أنه يظهر على شكل “طفح جلدي” من البثور الجلدية التي تظهر أولاً على الوجه ثم تمتد إلى الأطراف العلوية والسفلية مع حمى وآلام في العضلات وتضخم في الغدد الليمفاوية.وأوضح ضرار البلعاوي الأستاذ والمستشار في علاج الأمراض المعدية ، للمملكة أن فيروس جدري القرود ليس جديداً ومنتشر في دول بأمريكا الوسطى وأفريقيا الوسطى وغرب إفريقيا ، لكن المقلق هو الانتشار من هذه المناطق الموبوءة إلى مناطق مثل أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا.
وأوضح البراوي أن الانتشار مؤشر دفع منظمة الصحة العالمية والعديد من الجهات الصحية لرفع مستويات التأهب وعقد اجتماعات وتعزيز أنظمة المراقبة للكشف عن الحالات.”جدري القرود يشبه جدري الإنسان ، فقد تم القضاء على 96.3٪ منه في عام 1980 ، لذا فإن لقاح الجدري البشري موجود حتى الآن ، يمكنه الوقاية من الإصابة بجدري القرود بأكثر من 85٪ ، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للفيروسات للجدري البشري ، نتوقع ذلك من الناحية النظرية وقال البلوي “إنه يمكن أن يفيد الأشخاص المعرضين والمصابين وتظهر عليهم أعراض مرض جدري القرود”.جدري القرود يشبه جدري البشر ، حيث تم القضاء على 96.3٪ في عام 1980 ، لذا فإن لقاح الجدري البشري موجود حتى الآن ، يمكنه منع الإصابة بجدري القرود بنسبة تزيد عن 85٪ ، بالإضافة إلى عقار الجدري المضاد للفيروسات للبشر ، نتوقع في من الناحية النظرية ، يمكن أن يفيد الأشخاص المعرضون والمصابون وتظهر عليهم أعراض مرض جدري القرود “.
وهادة ما تكون أعراض جدري القردة خفيفة، وتشمل الحمى والصداع، وقد تبدأ بانتفاخ بالغدد اللمفاوية وتبدأ البثور بالظهور وممكن أن تبقى من أسبوعين إلى 4 أسابيع، ونسبة الوفاة تقدر بـ11% على الحد الأعلى مقارنة بـ 30% لجدري البشر، وفق بلعاوي.
التعليقات