طرق زراعة القطن في المنزل

يعتبر القطن من أبرز المنتجات المهمة، والتي يتم زراعتها منذ قديم الزمان ويطلق عليه الذهب الأبيض نظرًا لأهميته الكبيرة في المجال الاقتصادي،  حيث أنه يدخل في إنتاج الكثير من المنتجات المختلفة، وهناك العديد من الدول التي تتقدم اقتصاديا  ولكن ليس بسبب اهتمامها بزراعة القطن فقط، وإنما تصنيعه أيضًا من خلال الغزل والنسيج والتصدير للبلاد الأخرى.

أين يُزرع القطن؟

يزرع القطن في المناطق ذات المناخ الحار والذي يشترط تواجد مصادر المياه المتعددة بها، حيث أنه يستهلك كميات مرتفعة من المياه للمساعدة على خصوبة التربة وجودة المحصول.

وتشتهر مصر بتوفير أجود أنواع القطن وهو كما يسمى طويل التيلة، والتي تصدره في حالته الأولية ولكن بعد حلجه، وهي تنقية القطن من الشوائب والبذور العالقة به، والتي يعاد تدويرها في تصنيع الزيوت المتعددة واستخدام البقايا كعلف للحيوانات.

طريقة زراعة القطن في المنزل

هناك طريقتين مختلفتين لزراعة القطن، والتي تتوقف استخدام كلًا منهما على مستوى تقدم الدولة والعوامل المتوفرة لزراعته،  وهما:

الطريقة الميكانيكية

تعد هذه الطريقة الأكثر انتشارًا في العديد من الدول المتقدمة،  والتي تزيد من معدل الإنتاج حيث أنها تساعد على زراعة ما يقارب من 24 صف كامل في وقت قياس واحد، ويتم تحضير الإمكان لغرس البذور بها وهي عن طريق خندق منفردًا يقوم الفلاح بحفره لإعطاء المساحة الكافية لزرع البذور.

ويقوم الفلاح في المرحلة الثانية من مراقبة الزرع المستمرة للتخلص من الأعشاب التي تقوم بامتصاص الماء، والتأثير على معدل كثافة المحصول من خلال آلة المستنبت.

الطريقة التقليدية

تقوم الدول النامية ذات الإمكانيات المنخفضة من استعمال الطريقة التقليدية لزراعة القطن، والتي تعتمد في المقام الأول على مجهود الفلاح الذاتي، إذ يقوم بالحرث اليدوي والذي يتبعها الكثير من المراحل حتى الحصول على القطن النظيف، وهي :

مرحلة التقطيع والتخلص من سيقان القطن المزروع، وبعدها مباشرة الاهتمام ببقايا السيقان المزروعة تحت مستوى الأرض الزراعية، وفي بعض الأحيان لا يتخلصون منها وإنما يتركوها بمصاحبة النباتات المتبقية على السطح الخارجي للتربة، وعادة ما يكون في أوقات الربيع السنوية من مواسم الحصاد.