كتب – احمد ابو اجميل
تعد الهدايا من أسلوب من أساليب توطيد العلاقات، وإرسال المحبة والمودة بين الناس، ودليل الإهتمام والحب الصادق، وحب لمشاركة الآخرين لمناسبتهم السعيدة، ودليل لإهتمام لرفع المعنويات شخص في إعطاءه هدية.
هناك إختلاف كثير في طرق تقديم الهدايا والسبب هو إختلاف معايير عديدة، فتختلف بإختلاف الشخص الذي يقدمها ومدى ذوقه، وتختلف لمستلم الهدية وهنا العديد من الأمور التي تعطي للطفلِِ ليست لهدية التي تعطي لشخص ِِ كبير ، وهدية تعطى لفتاة ليست كهدية التي تعطى للشاب، كثيرة هي محاور الإختلاف لكنها تلتقي بإن الهدية تكون جميلة في ذاتها.
أمور يجب مراعتها عن تقديم الهدية
- إختيار الهدية: تختلف الهدية من شخص لآخر ، وذلك لمراعاة لكثير من الأمور منها ميزانية صاحب العمل فمن المفترض أن لا يكلف صاحب الهدية نفسه، فالهدية بمعناها وبالقصد المعنوي، وليست بالقيمة المالية.
- طريقة تقديمها: هي الخطوة المهمة، وهي كيفية تقديمها وتتضمن عدة خطوات أهمها والتي يغفل الكثير وهي إزالة بطاقة السعر التي تكون ملصقة على الهدية، ومن ثم إختيار غلاف جميل للهدية.
يوجد هناك طرق مفاجئة للهدية، وهي جميلَ جدا ً، كإرسال الهدية لطرد، أو الإتفاق مع أحد في عمله أن يستلمها منك ويضعها في مكتبة فيتفاجئ بها في الصباح وهو قد غادر مكتبه لم يكن عليه شيئ، فبهذة المفاجئة سعادتها كبيرة بقدر الهدية وربما أكثر بكثير.
التعليقات