تعتبر قبيلة «وُدابي» الإفريقية واحدة من أقدم القبائل علي مستوي العالم، وهي إحدى قبائل شعب الفولاني والتي تتواجد في أجزاء ن نيجيريا والكاميرون وتشاد وإفريقيا الوسطي، والتي حافظت علي تراثها البدائي حتى يومنا هذا.
وتعتبر القبيلة من القبائل الرحل في صحراء الدول الخمس تشاطرها الطوارق المنطقة، لكن لكلٍ منها أسلوب حياته وموروثاته البدائية التي تمتلئ بالغرائب والعجائب التي لا يصدقها عقل.
فالقبيلة التي لا تبتعد كثيراً عن عواصم عدة في الدول الإفريقية، لا تزال تنظر إلي رجالها علي أنهم الأجمل بين جميع رجال الأرض، فمن الطبيعي خلال تجوالك بينهم، أن تري الرجل يجلس وفي يديه مراّه ومساحيق التجميل، كما يعتقدون أن العيون اللامعة والأسنان البيضاء، والأنف الحاد، هي من علامات الجمال التي يتميزون بها.
وتنظم قبيلة «وُدابي» سنويا بمهرجان « جيريول» وتعني ” ملوك الجمال” ويقام في شهر سبتمبر من كل عامٍ، عند نهاية موسم الأمطار، ويستمر المهرجان لمدة سبعة أيام وسبع ليال، في موقع من الصحراء الواقعة بين النيجر وتشاد، حيث يرقص الرجال، أمام النساء بعد استعدادهم علي مدار سبع ساعات ليحصلن علي رضي وقبول إحداهن للزواج أو أن يحظى الفائز بليلة حميمة مع إحداهن ف لا مشكلة في القبيلة في أن يسرق الرجال النساء لليلة واحدة، والنساء فيها يقعن في براثن الجنس مبكراً لكنهن ليس لهن في كثير من حالات الزواج إلا القبول ولو بالإجبار، أو الوصول لقلبها فيتم إعلان الزواج الذي قد يتحول الي ليلة تشاركية في العام التالي حيث يسرق آخر تلك الزوجة لليلة.
الأمر الذي أدي إلي انتشار العديد من الأمراض بين أهالي القرية التي لا تتشارك مع الأجانب طقوسها إلا إذا كان الأجنبي امرأة، حيث يمكن أن يحدث معها مثلما يحدث لبنات القبيلة.
وقالت عدد من نساء القبيلة في إحدى اللقاءات التليفزيونية أنهم ينتظرن هذه الاحتفالات كل عام، لأنهم يحبون النظر إلي رجال القبيلة الأكثر وسامة في نظرهم، عندما يتزينون ويرقصون لهن.
وحاولت عدة جهات حكومية وروحية وصحية التعامل مع القضية وتوضيح خطورة مثل هذه الأفعال إلا أن الموروثات أشد تعقيداً من أن يتركوها.
التعليقات