كتب – احمد ابو اجميل
يعد مرض التسمم حاله نادرة ولكنها خطيرة تسببها بكتيريا تسمى كلوستريديوم البوتولينوم، يوجد هناك أنواع ثلاث لهذة السموم وهي:
- التسمم الغذائي المنقول، ينتج من هذا التسمم البكتيريا الضارة، كما تنتشر هذة السموم في الأماكن قليله الأكسجين، كما هو الحال في المعلب.
- تسمم الجروح، ينتج هذا التسمم في حال دخول هذة البكتيريا إلى الجروح، فإنها يمكن أن تسبب عدوى خطرة تنتج السموم.
- تسمم الرضع، يعد هذا التسمم من أكثر السموم شيوعا من التسمم يبدأ عندما تبدأ بكتيريا الكلورستريديوم في النمو في أمعاء الطفل، وعادة ما يحدث في سن 2 أشهر و 8 أشهر.
جميع هذة السموم من الممكن أن تكون قاتله وتعتبر من حالات الطوارئ.
أسباب التسمم
- تسمم الرضع، الأطفال يصابون بالتسمم عند تناولهم جراثيم البكتيريا، والتي تنمو ثم تتكاثر في مساحات الأمعاء وتصنع السموم، وقد يكون مصدر التسمم في الرضع هو العسل، ولكن من المرجح أن يكون التعرض للأتربة الملوثة للبكيتريا.
- التسمم الغذائي المنقول بالغذاء، غالبا يحدث هذا التسمم المنقول بالغذاء، هو الأطعمة المعلبة منزليا، والتي تكون منخفضة الحمض.
- تسمم الجروح، عندما تصل البوتولينوم في الجرح، من الممكن أن يسبب إصابة قد لا تلاحظ، وربما تتضاعف وتنتج السموم وقد يزيد بتسمم الجروح بالأشخاص الذين يحقنون بالمخدرات والهيروين، والتي يمكن أن تحتوي على جراثيم في البكتيريا.
الوقاية من التسمم
- استخدام تقنيات التعليب المناسبة.
- إعداد وتخزين الطعام بأمان.
العلاجات والأدوية
- استخدام مضاد التسمم.
- مضادات حيوية.
- المساعدات على التنفس، في حال كنت تواجد في صعوبة في التنفس، فمن المحتمل أنك سوف تحتاج تهوية ميكانيكية لمدة تصل إلى عدة أسابيع، لتقليل آثار السموم تدريجياً.
- إعادة التاهيل، بعد التعافي، قد تحتاج أيضاً تحسين خطابك، وبلع وغيرها من المهام التي تتأثر في المرض.
.
التعليقات