كيف تتصرف في حال هاجمتك أفعى ؟
كيف تتصرف في حال هاجمتك أفعى ؟ الأفاعي لا تبدأ الهجوم أولا، إلا عندما تكون في حالة دفاع عن النفس، هذا ما يجب أن تعرفه لتتحاشى التعرض للدغات الأفاعي، في هذا المقال نتحدث عن مشكلة التعرض للدغات الثعابين، كيف يتم التعامل مع قرصات الأفاعي، وما هو الاسعاف الأولي لمصاب بلدغة أفعى، وما أهمية معرفة نوع الثعبان عند التعرض للدغة ثعبان .
جدول المحتويات
نكز الثعابين وكيفية التعامل معها:
كل عام عشرات الآلاف من الناس يموتون من نكز الثعابين، والوفيات المرتبطة بنكزات الثعابين هي مشكلة صحية عامة خطيرة في العديد من مناطق العالم، ولا سيما في المناطق الريفية التي تفتقر إلى المرافق الطبية، و مع اتخاذ تدابير وقائية، مثل ارتداء أحذية واقية وتجنب المناطق المعروفة بكونها التي تسكنها الثعابين الخطرة يمكن خفض معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عن نكزات الأفاعي , ومن المعروف أن الأفاعي لا تبدأ الهجوم أولا، إلا عندما تكون في حالة دفاع عن النفس لأن الأفعى تخاف من الانسان مثلما يخاف الإنسان من الأفعى، و تلدغ عندما تشعر بأنها مهددة ، أو مستفزة، أو لا تملك وسيلة للهروب عندما يتم محاصرتها أو محاوله أذيتها . لذلك لا تحاول إحداث الفزع للافعى وأعطيها الفرصة للهرب حيث أن معظم لدغات الافاعي تحدث عند محاولة الامساك بالافعى او قتلها، واستدعي خبيرا للتعامل مع الأفاعي عندما تعثر في مكان ما على واحدة، أو عندما تتواجد في منزلك . من المهم أيضا تتجنب الثعابين التي تبدو وكأنها ميتة، هناك بعض الأنواع في الواقع سوف يقوموا باللف أكثر على ظهورهم والتمسك بلسانهم لخداع التهديدات المحتملة.
الثعابين من المرجح أن تقترب من المناطق السكنية عندما تجذبهم فريسة، مثل القوارض أو الطيور فغالبا ما تشاهد قريبة من أعشاش الطيور أو مزارع البط والأرانب لدى مربيها أو في حظائر الأغنام والماشية .
الأفاعي تنشط خلال الليالي الحارة وخصوصا عندما تتجاوز درجات الحرارة حدها في المناطق المحيطة 21 °م (70 °ف)
ماذا يحدث عند التعرض لعض أفعى :
مشاعر الرعب والهلع شائعة بعد لدغة الأفعى تظهر الأعراض المميزة بوساطة الجهاز العصبي اللاإرادي، مثل ( الخوف والهلع واضطراب المشاعر. الغثيان والتقيؤ. الإسهال. الدوار والإغماء.تسارع ضربات القلب.برودة الجلد. الخمول والضعف )
حتى العضات من الثعابين غير السامة، يمكن أيضا أن تسبب الإصابة، وغالبا بسبب التهتك الناجم عن أسنان الثعبان، أو من العدوى الناجمة عن ذلك مكان العضة، أنياب الافعى قادرة على إلحاق الجروح العميقة، واللدغة قد تسبب الحساسية المفرطة في بعض الناس، و اللعاب على أنياب الثعبان قد يكون مأوى للعديد من الملوثات الجرثومية الخطرة، بما في ذلك المطثية الكزازية. إذا أهملت، قد تنتشر العدوى ويحتمل أن تقتل الضحية.
لذلك لا بد من استدعاء مقدمي الرعاية الصحية فورا أو الذهاب بالمصاب مباشرة إلى أقرب مركز عناية صحية، أو إلى طوارىء المستشفى الأقرب إليكم في حال وجود إي إصابة مهما كانت قوتها أو مكانها، وشدة الإصابة تعتمد على عوامل عديدة، بما في ذلك نوع الثعبان ، ومنطقة الجسم التي تعرضت للعض، وكمية السم التي حقنت، والظروف الصحية للضحية.
التعرف على نوع الثعبان مهم للعلاج :
التعرف على الثعبان يكون مهما في التخطيط للعلاج في مناطق معينة من العالم، ولكنه ليس من الممكن دائما. وبشكل مثالي قد تقدم الأفعى الميتة المعروفة مع المريض، ولكن في المناطق التي تكون فيها لدغة الثعبان أكثر شيوعا، المعرفة المحلية تكون كافية لمعرفة ثعبان. ومع ذلك، على الأقل يمكن تصوير الأفعى وتقديم صورتها للطاقم الطبي حتى يتمكنوا من تحديد هويتها والتعرف على المصل المضاد لها، التوصيات الأسترالية لعلاج لدغة الثعبان توصي بقوة بعدم تنظيف الجرح. والبقايا من آثار السم على الجلد أو الضمادات بسبب اللدغة يمكن استخدامها للاشتراك مع المجموعة المعرفة للدغة الثعبان لتحديد أنواع من الثعابين. وهذا يعطى القرار بسرعة للمصل الذي سيتم ادارته في غرفة الطوارئ
الاسعافات الأولية بشكل عام ومهما اختلف نوع الثعبان تكون كالآتي :
-
حماية المريض (والغير، بما في ذلك نفسك) من لدغات أخرى.عدم تأخير العلاج الطبي المناسب من خلال محاولة اعتقال أو قتل الثعبان. وإذا لم يفر الثعبان بالفعل، يتم إزالة الضحية بعناية من المنطقة فورا.
-
الحفاظ على هدوء الضحية ومن حولها من الناس. محاولة تهدئة المريض لأن التوتر الحاد يزيد من تدفق الدم ويعرض المريض للخطر..تذكر أن معظم لدغات الأفاعي ليست قاتلة.
-
ونداء المساعدة لترتيب النقل إلى أقرب غرفة للطوارئ في المستشفى.
-
والتأكد من الحفاظ على الطرف المعضوض في وضع وظيفي ويكون تحت مستوى قلب الضحية، وذلك للتقليل من الدم الذي يعود إلى القلب وللأعضاء الأخرى من الجسم.
-
لا تعطي أي شيء للمريض كتناول الطعام أو الشراب..لا تقوم بتقديم أي مسكنات للمصاب.
-
إزالة أي مواد أو ملابس قد تضغط على الطرف المعضوض (مثل الخواتم، والأساور، والساعات والأحذية، الخ.) وعدم ربط العضو المصاب لوقف النزف من وعاء دموى ، فهذا يقطع تدفق الدم تماما ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الطرف الملدوغ.
-
إبقاء الضحية كما هي إذا امكن ذلك و الحد من الحركة قدر الإمكان، إلا إن اضطر المصاب لذلك، كأن يبحث عمن يساعده.
-
لا لشق موقع العض أو محاولة تنظيفه أو ربطه أو شفط السم من الجرح. فلم يتم أثبات فوائد هذه التدابير، وإنما يمكن أن تسبب المزيد من الضرر ، كما وأن الشفط عن طريق الفم يعرض الشخص الذي يقوم به إلى التسمم من خلال الأنسجة المخاطية في الفم، كما أن خروج البكتيريا من فم الشخص الذي يقوم بالشفط إلى جرح الشخص الملدوغ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب في موقع اللدغة.
التعليقات