تحدثت هيئة مستثمري المناطق الحرة أنها تتوقع تراجع مبيعات المركبات الهجينة “الهايبرد” إلى أكثر من 70% اعتباراً من بداية عام 2022 ونمو الطلب على مركبات البنزين والكهرباء.
وقال عضو الهيئة جهاد أبو ناصر في تصريح له الثلاثاء الماضي ،التوقع بتراجع المبيعات على “الهايبرد” إلى ارتفاع أسعار المركبات عالميا، وقرار الحكومةَ برفع الضريبة الخاصة على مركبات “الهايبرد” بنسبة 10 بالمئة، والمقرر تنفيذه اعتباراً من بداية العام المقبل.
ووضج أن نسبة الضريبة الخاصة على مركبات الهايبرد وفي حال زيادتها مطلع العام المقبل ستصل إلى 55 بالمئة، مطالبا بتأجيل القرار “حتى تجاوز المرحلة التي نمر بها”.
وعن نشاط الطلب على مركبات الهايبرد بالوقت الحالي، أكد أبو ناصر إن أرقام التخليص لا تدل على بيع المركبات، مشيرا إلى أن حركة تخليص على المركبات الموجودة تأتي لتفادي دفع زيادة الـ10% بالقيمة التخمينية، ما يعادل بالحد الأدنى 1200 ويصل إلى 3 آلاف دينار.
وأشار إلى تسهيل الاقتراض لشراء المركبات عن طريق البنوك نتيجة سياسات البنك المركزي منذ بدء جائحة كورونا، منوها بأن 50% من المركبات بيعت عن طريق البنوك.
ولفت أن مخزون المركبات بالمنطقة الحرة بدأ يستنزف “في ظل عدم وجود بديل وإن وجد تكون بأسعار مرتفعة”.
ونوه بقلّة شحن المركبات إلى الأردن، مستشهدا بنقص مقداره 20 ألف مركبة عن العام الماضي.
التعليقات