بلعاوي: الرجوع للإغلاقات يعتمد على الوضع الوبائي

ان العودة إلى الإغلاقات المتعلقة بجائحة كورونا تعتمد في أساسها على الوضع الوبائي،هذا ماقاله مستشار العلاج الدوائي السريري، عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ولقاحات كورونا، الدكتور ضرار بلعاوي.
وأضاف بلعاوي عبر قناة” رؤيا “، أن الإغلاقات الشاملة العمياء باتت من الماضي، موضح إلى أنه من الممكن استخدام استراتيجية الإغلاقات لكن “الإغلاق الذكي”، وهو الإغلاق الزماني أو المكاني المؤقت.

مؤكدا أن مسألة فرض الإغلاقات ليست بتحدي، وأشار إلى أن الجائحة ما هي إلا وباء لا يمكن رؤيته، إلا أن الأساس هو وجود اللقاح. 

وقال حول الوضع الوبائي، وشدد بلعاوي على ضرورة “تعليق الجرس”، أيضا رفع حس المسؤولية المجتمعية كأفراد ومؤسسات والالتزام بلبس الكمامة وعدم التجمعات، وأخذ اللقاحات.

، أوضح عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ولقاحات كورونا،عن الجرعة الثالثة أو المعززة أن الأجسام المضادة تبدأ بالانخفاض بعد 6 أو 8 أشهر خاصة عند الفئات ذات الاختطار العالي- فوق 65 عاما- أو المرضى ذوي الأمراض المزمنة أو من يأخذون أدوية مثبطة للمناعة، داعيا إلى ضرورة أخذ الجرعة الثالثة أو المعززة لزيادة التحصين ورفع مستوى الأجسام المضادة.

وقال إن جميع البراهين تشير إلى أن من يأخذ جرعة ثالثة مختلفة عن الجرعتين الأولتين يزيد من مستوى الأجسام المضادة من 5 إلى 100 ضعف.

مشير إلى ان وزارة الصحة تجري حاليا دراسة حول اللقاحات، وسيتم الإعلان عنها خلال أسابيع، وأن الدراسة تشمل كل اللقاحات التي وصلت الأردن سواء فايزر أو سبوتنيك وسينوفارم وأسترازينيكا.

ووضح أنه من غير الصحيح القول بأن من أخذ نوع لقاح معين عليه أن يأخذ جرعة ثالثة، قائلا إنه تم رصد إصابات بكورونا لأشخاص تلقوا لقاحات فايزر وأسترازينيكا.

وفيما يتعلق بالبروتوكول العلاجي المتبع، أكد بلعاوي أن هناك دواءين الأول من تصنيع شركة “ميرك” والآخر لشركة “فايزر”، وأن الشركتين تنازلتا عن الحقوق الملكية الفكرية للتصنيع في أغلب الدول الفقيرة ذات الاقتصادات المنخفضة والمتوسطة، معتبرا أن ذلك فرصة جيدة ويفتح الباب أمام الشركات الأردنية لاستيراد المادة الخام وصناعة الأدوية في الأردن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *