التربية: لا تحوّل للتعليم “عن بعد” في المدارس عند إصابة طالب بكورونا

تحدثت وزارة التربية والتعليم في تصريح لها أن  توفير البيئة الصحية الآمنة متطلب أساسي في ظل جائحة كورونا

ووضح الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة، إن أولويات الوزارة توفير بيئة تعليمية صحية آمنة.

وتحدث المساعفة في تصريح له ، اليوم الاثنين، إن توفير البيئة الصحية الآمنة متطلب أساسي في ظل جائحة كورونا، مشيرا إلى اكتساب المدارس لثقافة واسعة في التعامل مع الفيروس.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم عممت إجراءات الاستعداد للعام الدراسي القادم، فيما يتعلق بالقضايا الصحية، وأنها عقدت اجتماعا مع مسؤولي الصحة المدرسية في 42 مديرية منتشرة في محافظات المملكة.
ولفت المساعفة إلى وجود معلم مختص بالصحة المدرسية في كل مدرسة، لنشر التوعية والتثقيف الصحي.

وأشار أن إلتزام وزارة التربية والتعليم بأوامر الدفاع الصادرة عن رئاسة الوزراء، قائلا إنه لا إلزام للطلبة لارتداء الكمامة، لكنه دعا إلى ارتدائها في الأماكن المكتظة.

واعتبر المساعفة أنه من الواجب على المدارس تعقيم الغرف الصفية واستخدام المعقمات، بما يسهم في الحفاظ على عناصر العملية التعليمية.

وأكد أنه لا تحويل للتعليم عن بعد بالمدارس في حال أصيب أي طالب في أحد الصفوف، باستثناء الطالب المصاب بفيروس كورونا، يحوّل تعليمه عن بعد لمدة 5 أيام من تاريخ إجراء الفحص، ومن ثم يعود إلى صفه دون الحاجة لإجراء فحص آخر.

وقال المساعفة أن التعليم الوجاهي هو الأساس ومتطلب لاستمرار العملية التعليمية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *