هزم برشلونة مضيفه ريل مدريد وهزمة بثلاث أهداف مقابل هدفين لريل مدريد، في المباراة التي جمعت الفريقين، يوم الأحد 22/أبريل/2017، على أرضية ملعب “سانتياغو برنابيو”، فما هي الأسباب التي جعلت النادي الكتلوني برشلونة يحقق هذا الفوز الهام في الوقت الذي عانى فيه الفريق الكتالوني على المستوين المحلي والأوروبي.
- رد فعل ميسي
بعد غياب عن تسجيل في الكلاسكيو، منذ عام 2014، وتألق نظيرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن يظهر أنه ما زال موجودا ً وقادر على القيام في قيادة فريقه نحو المجد كما كان سابقاً، فأخذ تحقيق النصر في هذة المباراة على عاتقه، وكان اللاعب الأفضل على أرضية الملعب بصرف النظر عن الهدفين الحاسمين اللذين سجلهما.
أظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رغبة في إثبات الذات مجداً منذ البداية، إذ عذب اللاعب البرازيلي كاسميرو وكاد أن يطرد الأخير بعد تدخلاته العنيفة على ميسي، فقد كان البرغوث يعود لخلف وسط الملعب ليستلم كرة القدم ثم يقوم بمراوغاته المعتادة في عمق الملعب، قبل أن يقوم في تمرير يمينا أو يسارا وهو الأمر الذي افتقده برشلونة في ميسي في الآونة الأخيرة.
- تألق تير شتيغن
ما قدمت الحارس الألماني لبرشلونة مارك أندريه تير شتيغن، هو أفضل مستوى يقدمه هذا الحارس منذ بداية موسم 2015/2014، حين تألق أمام بايرين ميونخ في دوري أبطال أوروبا، فقد لعب تير شتيغن مباراة مثالية.
- وسط الملعب لبرشلونة
للمرة الأولى منذ بداية الريمونتالدا، التاريخية، أمام باريس سان جيرمان، ظهر خط وسط برشلونة متماسكاً بقيادة الإسبانيين أندريس إنييستا وسيرجيو.
- إعطاء الثقة لراكيتشيش
كانت مباراة الكلاسيكو إحدى المباريات القليلة التي لا يقوم فيها المدرب الإسباني لويس إنريكي بإخراج راكيتشيش في الشوط الثاني من المباراة، وهو الأمر الذي زاد الثقة اللاعب الكرواتي بنفسه، وجعلة يسجل الهدف الثاني لفريقه في المباراة.
- دفاع متوازن على الرغم من الأخطاء
نجم المدرب الإسباني إنريكي في خلق التوازن في موقعة الأحد، فرغم الأخطاء التي ارتكبتها مدافعو برشلونة في الشوط الأول على وجه الخصوص، فقدم جيرارد بيكيه وسامويل أومتيتي وألبا مباراة جيدة نوعاً ما، حيث كان اللاعب روبيرتو كالعادة هو الخاصرة الرخوة للدفاع برشلونة، رغم قادة الهجمة التي جاء منها الهدف الثالث.
(CCN) العربية
التعليقات