في مساء يوم امس الجمعة شيعت جماهير حاشدة جثمان الشّهيد باسل الأعرج في مسقطة رأسة بقرية الولجة إلى الجنوب الغربي لمحافظة بيت لحم جنوب الضّفة الغربية، فيما كانت السلطات الاسرائيلية سلمت بعد عصر يوم الجمعة جثمان الشهيد باسل الأعرج وذلك على حاجز 300 المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
الشهيد باسل الأعرج
وقد انطلقت مسيرة حاشدة لتشيع جثمان الشّهيد باسل الأعرج بعد إلقاء نظرة الوداع في منزله المتاخم لمستوطنة هارجيلو بالولجة، وسط انتشار مكثف لمئات الجنود في محيط المسيرة، وطالب المشيعون بضروة الرد على جرئمة السلطات الاسرائيلية وتصعيد انتفاضة القدس، وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل، اضافة إلى الهتافات الممجدة للشّهيد باسل الأعرج.
أدى والد الشّهيد الأعرج تحية عسكرية على جثمان نجلة قبل نقله إلى مقبرة العائلة في البلدة، عقب الصلاة على جثمانه، امام مركز البلد المجتمعي، فيما اكدت مصادر من عائلة الشّهيد الأعرج لوكالة صفا أن الجثمان سيجرى نقله بعد المعاينة إلى منزله المقابل لمستوطنة هارجيلو، حيث ستؤدي الجماهير الفلسطينية الصلاة على الجثمان أمام المنزل، ومن ثم سوف يتم نقله إلى مقبرة العائلة مشياً على الأقدام، وسوف ترفع الأعلام الفلسطينية فقط في عملية التشيع.
فيما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق أن تسليم الجثمان الشّهيد على الحاجز بحضور ممثل عائلة، وسوف يتم نقل الجثمان إلى المستشفى الحسين في ببيت جالا لمعاينته، قبل أن تبدأ مراسم تشيع جثمان الشّهيد في مسقط رأسة بقرية الولجة غربي بيت لحم.
كان الشّهيد الأعرج قد استشهد قبل نحو 10 أيام في اشتباك مسلح في إحدى البنايات مع قوة عسكرية من الجيش الاسرائيلي، بعد بعضه شهور من مطارته، عقب خروجة من سجون الأجهزة الامنية الفلسطينية، وأعتقال مع آخرين على خلفية التخطيط لتنفيذ عمليات ضدّ الجيش الإسرائيلي.
(الوكيل)
التعليقات