كتب – احمد ابو اجميل
أصبحت قصص السوادنيين الذين قاموا في اللجوء إلى دول أوروبا معروفة جدا ً لدى دوائر الهجرة الأوروبية، وهذا بسبب تشابه معظم القصص الذي يتقدم في طلب اللجوء، والتي يحفظها الجميع، ومن ثم يخبرون بها محققي الهجرة.
قصص الشعب السوداني الذي قاموا في اللجوء إلى دول أوروبا
عندما يتقدم 50 لاجئا بطلبات اللجوء في دولة معينة وفي مكان واحد، ونفس 50 طالب لجوء يتقدمون في نفس أسباب اللجوء فإن هناك شيء ما خاطئ، في الوقت نفسه هناك طلبات لجوء تتشابه في بعض الحالات، لكن أن تكون الأسباب والقصص واحدة، فإن هذة الأسباب تكون محفوظة ولا تعود لهؤلاء الأشخاص، بل أنهم قاموا في حفظ هذة الأسباب للحصول على حق اللجوء في دولة بعينها، على سبيل المثال الكثير من طالبي اللجوء يصلون إلى أوروبا خصوصاً في بريطانيا وفرنسا يخبرون محققي الهجرة أنهم وصلوا إلى أوروبا عند طريق البحر، وبعد ذلك يقولون أنهم تم وضعهم في سيارات مغلقة، ولم يشاهدوا في أي طريق جاءوا، هل حقا هذا الكلام يمكن أن يصدقة إنسان عاقل وهل كان طالب اللجوء مخطوف مثلاً لكي لا يعلم أين تم نقله، ولا يعلم من قام في نقله بالطبع يكون طالبي اللجوء بعيدا عن الواقع فما بالكم إذا كان سمع محققي الهجرة هذا الكلام.
بالطبع محققي الهجرة أصبحوا على دراية تامة بما يبوح به طالبي اللجوء، ويتعاملون مع كثير من طلبات اللجوء وبمجرد التعامل مع طالب اللجوء يمكنهم من كلام طالب اللجوء معرفة حقيقة معظم ما يبوح به، ومعرفة إذا كان الشخص صادقاً أو غير ذلك.
التعليقات